احتفت جمعية الشعلة يوم أول أمس الجمعة بالروائي “عبد الحميد البجوقي” من خلال تقديم روايته “المشي على الريح ” موت في المنفى، والتي احتضنتها قاعة حسن الدردابي بالمضيق. حضرت ثلاثية “عبدالحميد البجوقي”، ( عيون المنفى، حكايات المنفى، الموت في المنفى ) في نقاش تعددت فيه الرؤى أرضيته قراءات نقدية أبدعت فيها الأستاذة كريمة بن عثمان بغوصها البديع في تنائية “الجسد والاستعارة” تبحث عن سؤال الهوية لتنتشل جراح المنفي وغربته. الأستاذ “غبد الغني” عريف قارب باحتفالية موضوع “الهوية” بقراءة رصينة مترابطة وشاملة من خلال المنجز المشروع الذي تؤطره تيمة المنفى. أما الأستاذ “حميد المصباحي” فقد تناول الرواية من خلال مقاربة ثقافية ركزت على الإنسان في الثلاثية بمعزل عن الدين والإثنية والسياسة كانت حدة الإلقاء والتفكيك. لقاء الشعلة المحتفي بالمناضل الروائي حميد البجوقي في أمسية الإنصات والنقاش بالمضيق كان رائعا، ومن تأطير الجلسة من طرف الأستاذ مصطفى العوزي.