اختار المحامي “اسحاق شارية”، أحد أبرز مؤسسي مجموعات الشباب الملكي التي كانت تتصدى لشباب 20 فبراير، مدينة مرتيل لانطلاق حملته الانتخابية في إطار التشريعيات الجزئية التي تعرفها دائرة المضيقالفنيدق. شارية في كلمته الافتتاحية أعلن أنه يشارك في هذه الانتخابات فقط لفضح أمين عام حزب التجمع الوطني للاحرار “عزيز أخنوش” ولا يهمه الفوز أو دخول السجن. واسترسل مرشح الحزب المغربي الحر “شارية” في كلمته، التي ألقاها من على منصة تحمل لافتة الحزب الليبرالي المغربي، موضحا أن والده كان يملك قاربين بمرتيل، قبل أن يسرق من وصفهم ب”الحمامة” ورئيسهم “أخنوش” البحر. وفي أقوى انفعال له في كلمته، وصف شارية، وزير الفلاحة ب(الشفار) التي كررها مرارا في خطابه، مؤكدا أنه لا يختلف عن “الياس العماري”. وأكد شارية أمام تجمع لمناصريه بأحد أحياء مرتيل، تحديه لأخنوش وأنه مستعد لقضاء السجن على رجل واحدة!، إذا كان بسبب حزب الحمامة أو رئيسه أخنوش. وتعرف دائرة المضيقالفنيدق انتخابات جزئية يتنافس على مقعدها الوحيد خمس مرشحين يمثلون فدرالية اليسار والعدالة والتنمية والتجمع الوطني للاحرار والحركة الشعبية والحزب المغربي الحر.