فتحت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن تطوان تحقيقا في شكاية بالتزوير تقدمت بها زوجة الموثق “رزقي”، المعروف بارتباطه بملف “الكواز” أشهر متهم بالنصب بشمال المغرب، (شكاية) ضد محامي بهيأة تطوان. وكانت النيابة العامة بابتدائية تطوان قد أحالت الشكاية التي تقدمت بها زوجة الموثق “رزقي”، التي تتهم فيها المحامي “محسن. أ” بتزوير تنازلات لعدد من الأشخاص المعروفين لدى الرأي العام بضحايا المنعش العقاري “م. الكواز”، على مصالح الشرطة القضائية، حيث تتهم من خلالها، المحامي بالقيام بعملية تدليس وتزوير كبيرة وذلك بعدما قام بالنصب عليهما ودفعهما لدفع مبالغ مالية مهمة لعدد من الضحايا المفترضين مقابل إيجاد تسوية معهم وتنازلهم عن متابعته (الموثق) لأنه كان حينها في حالة اعتقال احتياطي على ذمة التحقيق. وبعدما دفعت زوجة الموثق “رزقي” أموال مهمة للمحامي المتهم مقابل حصولها على تنازلات من الضحايا المفترضين بهدف إيجاد تسوية قانونية لمتابعته “رزقي” في حالة اعتقال، فوجأ مؤخرا أن أغلب الضحايا لا علم لهم بالتنازلات التي تقدم بها المحامي وأن أغلبها مجرد تنازلات مزورة. وينتظر أن يواجه المحامي المتهم إذا ما تأكد بالفعل أنه سلم للموثق وزوجته تنازلات مزورة عقوبة بالسجن والتشطيب من جدول هيأة المحامين. وكان الموثق “رزقي” قد توبع في حالة اعتقال على ذمة التحقيق بعد اتهامه بالتواطؤ مع المنعش المتهم بالنصب “الكواز” لمدة قاربت الشهرين ، قبل أن يفرج قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بتطوان عنه ويتابعه في حالة سراح، بعد التسوية التي اعتقد أنها تمت بينه وبين ضحايا “الكواز”، إضافة إلى توفره على جميع ضمانات الحضور والشروط القانونية المعمول بها للإستفادة من السراح المؤقت. كما كان قاضي التحقيق أيضا قد قرر متابعة زوجة الموثق في حالة سراح أيضا، بعد أدائها كفالة مالية قدرها 100 ألف درهم.