تفاجأ الكثير من المتتبعين والأكادميين والسياسيين والحقوقيين والحضور خلال حفل تكريم القيادي والكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي “عبد الرحمان اليوسفي” لتوقيع مذكراته، للغياب الغير مبرر لقيادات حزب الوردة سواء المحلية بطنجة أو الجهوية أو الوطنية. غياب قيادات الاتحاد الاشتراكي عن حفل توقيع مذكرات “عبد الرحمان اليوسفي” شكل صدمة بالنسبة لرفاق “اليوسفي” بالنظر لما قدمه الأخير لحزب “بنبركة وبوعبيد” وللمشهد السياسي بالمغرب، جعله يحظى باعتراف رسمي من القصر والمؤسسة الملكية التي أطلقت اسمه على أحد الشوراع بمسقط رأسه مدينة طنجة. مصادر إعلامية تحدثت عن امتعاظ الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي لإقصائها من التواجد باللجنة التحضيرية المشرفة على تنظيم حفل توقيع مذكرات “اليوسفي” بمركز “بوكماخ، في حين اعتبر البعض أن السبب غير كاف لعدم التواجد في حفل اعتراف برمز من رموز حزب الوردة. وسبق أن غاب الكاتب الأول “إدريس لشكر” وقيادات الاتحاد الاشتراكي عن الحفل التكريمي للوزير الأول الأسبق والكاتب الأول السابق للحزب، عبد الرحمان اليوسفي، الذي احتضنه مسرح محمد الخامس، شهر مارس الماضي بمناسبة صدور كتاب يتضمن شذرات من حياته ومساره النضالي الحافل على مدى ما يقرب من ثمانية عقود من الزمن، وبمناسبة عيد ميلاده الرابع والتسعين.