خرج رئيس تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال و مواد البناء بمدينة العرائش “مصطفى بنحمدان” عبر شريط فيديو ليوضح للرأي العام الوطني و المحلي بصفة خاصة الإشاعات و المغالطات و السب و الشتم و القذف الذي تعرض لها المكتب المسير للتعاونية من بعض المحسوبين على مدينة العرائش. وقد أعطى “بنحمدان” تعريفا مختصرا للتعاونية التي تعتبر هي الوحيدة من نوعها على الصعيد الجهوي و الوطني التي تكتسي صفة *تعاونية* في مجال نقل الرمال و مواد البناء ، حيث يربطها عقد مع وزارة الداخلية و ترخيص من وزارة التجهيز و النقل بغرض تمكينها من إستخراج الرمال . هذا من الجانب القانوني ، أما عن الأنشطة التي تقوم بها التعاونية فهي تنقسم إلى أنشطة ذو طابع إقتصادي محض و أخر إجتماعي و بيئي : – المجال الإقتصادي؛ تساهم التعاونية في تحريك عجلة الإقتصاد بالجهة الشمالية للمغرب حيث أنها توفر ألاف فرص الشغل المباشرة وعشرات الألاف من الفرص الغير مباشرة ، وذلك بعقد إتفاقيات مع جمعيات تنشط في نفس المجال من مختلف مدن الشمال ، كما أنها تملك ما يناهز 50 مستودعا للشاحنات تابع للتعاونية ، كما أنها تعتبر المزودة الأولى لمدينة طنجة بمادة الرمال. – المجال الإجتماعي ؛ تعد تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال و مواد البناء بمدينة العرائش رائدة في تقديم المساعدات لساكنة المدينة وذلك بشهادة جل الجمعيات التي تتواجد في العرائش ، خاصة المساعدات الطبية ( عمليات القلب شراء ألات السمع…) كما توفر التعاونية مبلغ مالي قار لبعض أرامل المنطقة . – المجال البيئي ؛ موازنة مع الأنشطة الإقتصادية و الإجتماعية تخفف التعاونية من مشكل التصحر و زحف الرمال وذلك من خلال المقالع التي تكتريها من من السلطات المحلية . أما ردا على ما اعتبره افتراءات و مزاعم تتساءل عن مصير الأموال التي تجنيها التعاونية فقد أوضح “بنحمدان” أن التعاونية و بحكم العقود المبرمة مع عدد من المصالح الإدارية كمستحقات لتمكينها من إستخراج الرمال ، فهي تدفع نسبة من الربح لوزارتي الداخلية ، والتجهيز و النقل ، إضافة إلى الجماعة الترابية التي تنتمي لها التعاونية، و كذا مبلغ مالي يتم توزيعه على السكان الأصليون للمنطقة .