نظمت الجماعة الحضرية لطنجة، أمس السبت 19 ماي من الشهر الجاري،حفل فطور على شرف فريق اتحاد طنجة لكرة القدم ، بمناسبة فوزها بدرع البطولة الإحترافية لكرة القدم “اتصالات النغرب” في نسختها السابعة، بحضور لاعبي ومسييري نادي اتحاد طنجة. الحفل الذي نظم في أفخم الفنادق بمدينة طنجة، جاء بعد أيام قليلة كان يشتكي فيها أعضاء المجلس الجماعي، من الأزمة المالية الخانقة التي تمر منها الجماعة، لدرجة أنها قامت بعرض بعض عقاراتها للبيع في المزاد العلني، كما أنها لم توفي بدعمها للعديد من الجمعيات. والغريب في الأمر حسب تدوينة “حسن بلخيضر” المدير التقني للفريق، فإن الجماعة حرمت الفريق من 300 مليون سنتيم، وإكتفت بهذا الحفل الذي اعتبر البعض بمتابتة المصالحة مع الفريق بعد ما فاز بأول فريق في تاريخ النادي.
وذهب بعض الأخر إلى إعتبار أن الجماعة لا تحسن ترشيد النفاقات او ربما استطاعت تجاوز الأزمة المالية التي تعيشها وإن كان بالأمر المستبعد، خصوصا ان رئيس اتحاد طنجة لكرة السلة “عبد الواحد بولعيش”، كان قد أدلى بتصريح ناري مفاده ان عمدة طنجة ينتقم من الفريق. من جهته وقبل أيام قليلة من هدا الحفل كان نائب العمدة الأول “محمد أمحجور”، قد دون تغريدة على صفحته بشبكات التواصل الإجتماعي”الفايسبوك”، مفادها ان رئيس الحكومة المخلوع عبد الإله بنكيران اتصل به وبعمدة المدينة وهنأهم بالفوز، وهو الأمر الذي اعتبره البعض بمتابة ركوب سياسي على حدث صنعه اللاعبون والمدرب والمكتب المسير الى جانب الجماهير الغفيرة للمدينة بعيدا عن اي دعم لمجلس المدينة. ومن المتوقع الانتقادات الواسعة التي وجهت لجماعة طنجة بسبب هذا الحفل، من طرف متتبعي الشأن المحلي ، سوف يتم الإجابة عنها بسياسة الشكوى والبكاء، وأن الجماعة لم تصرف اي درهم في الحفل او لم يكلف الجماعة الشيء الكثير مع العلم ان شمال بوست علمت من مصادر من داخل مجلس المدينة ان الحفل كان بادخا وحضرته عدة شخصيات وفعاليات ورجال الإعلام الوطني، في الوقت الذي تم فيها تهميش واقصاء الصحافة المحلية