اعتبرت تنسيقية 25 نونبر لمناهضة العنف ضد النساء، أن موت النساء بمنطقة العبور بباب سبتةالمحتلة ليس صدفة بل هو سياسة ممنهجة. وجاء في بيان التنسيقية، بمناسبة لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، أن السلوكات العنصرية التي يتعامل بها الحرس المدني، يعد بمثابة تواطؤ من لدن الدولة الإسبانية. وأشار البيان، إلى أن أزيد من 30000 شخص يوميا ، تشكل النساء أزيد من النصف في ظروف، يعبرون صوب سبتةالمحتلة في وضعية حاطة بكرامة الإنسان، وضدا على مقتضيات كل المواثيق الدولية و القوانين الوطنية الهادفة إلى حماية حقوق الإنسان، وأن أوضاع أزيد من 5000 امرأة تعمل في الخدمات المنزلية 80% منهن بدون عقد عمل وبدون ضمان اجتماعي. من جهتها، نددت التنسيقية، بتعرض الوقفة التضامنية التي دعت إليها يوم السبت الماضي تخليدا لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء والتي دأبت على تنظيمها كل سنة، لمنع غير القانوني من طرف السلطات المحلية بتطوان، رغم استيفاء تنظيم الوقفة لكل الشروط القانونية. وبالمناسبة طالب التنسيقية، بالإيقاف الفوري لهدر كرامة النساء، وفتح نقاش عمومي من لدن المؤسسات الدستورية وعلى رأسها البرلمان والحكومة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومجلس جهة طنجة/تطوان/الحسيمة، من أجل بلورة استراتيجية لإدماج هؤلاء النساء بخلق فرص شغل كريمة والقطع مع هذه التجارة المتوحشة الحاطة بالكرامة. كما ناشد البيان، المجتمع المدني الإسباني لممارسة الضغط على المستوى الإسباني والاتحاد الأوربي، لاحترام القوانين الأوربية لحقوق الإنسان وحقوق النساء، على الخصوص ونبذ السلوكات العنصرية للحرس المدني.