أظهر شريط فيديو للشخص الذي نشر صورة تعرض للصفع من طرف أستاذة تعمل بمدرسة سيدي احمد بنعجيبة بمدينة طنجة، حقيقة الاعتداء المزعوم. وتقدم المواطن عبد اللطيف بولعيش، باعتذاره للأستاذة التي عاقبتها وزارة التربية الوطنية بالتوقيف المؤقت، في انتظار عرضها على المجلس التأديبي. وقال " بولعيش " في الشريط الذي نشره عل صفحته بالفايسبوك : "هذه رسالة اعتذار وتدارك للزلة التي وقعت فيها، في قضية التعنيف المزعوم الذي تعرض له الطفل مراد التلميذ بمدرسة سيدي أحمد بنعجيبة، الاعتداء الذي لم يكن اعتداء بمعناه، بقدر ما كان تأديبا من معلمة لتلميذها أو أم لابنها، لكن وللأسف كان إنزالي للمنشور فيه نوع من التسرع والخطأ، فكان علي التقصي في الأمر والبحث قبل تنزيله و إصدار الأحكام" . وتقدم والد التلميذ بالاعتذار للأستاذة التي دخلت في حالة اكتئاب، خاصة وظروفها العائلية الجد محزنة، وقضت أزيد من 30 سنة في التعليم، مؤكدا أن قضية " مراد " أخذت حجما أكثر من حجمها وصيغت من طرف أناس غرضهم الاتجار في أعراض الناس فوجدوها مرتعا خصبا لأنانيتهم، فصبوا على الأستاذة جام غضبهم". وحمل بولعيش المسؤولية الكاملة لوالد الطفل " مراد " الذي استغل الصورة استغلالا غير لائق، قائلا في ذان الشريط " لولا منشوري الذي نزلته في صفحتي لما وصلت إلى ما وصلت إليه ولما تم توقيف الأستاذة ". مضيفا : " للأسف لما اتصلت بك من أجل التراجع عن متابعة المعلمة التي اعتذرت لكم شخصيا وعانقت زوجتك وقبلت رأسها، قابلتم طلبي برفض واستعلاء، قلت لك العفو عند المقدرة، المجتمع المدني يتصل بكم والفاعلون الجمعويون كذلك لكن لا تعيروا اهتماما لهواتفهم، وكما تخلفت عن جلسة صلح مع اطر تربوية وجمعوية، مما أبان قبحكم وسواد قلبكم". واتساب