أثارت الصورة المعروضة على صفحات موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، والتي تظهر إعتداء معلمة على تلميذ بإحدى ابتدائيات طنجة، غضبا واسعا من طرف النشطاء والحقوقيون، الذي اعتبروا أن هاته المعملة كادت أن تكون جلادا وليست رسولا. ومع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، تعرض أحد التلاميذ، لاعتداء من طرف معلمته التي قامت بتشويه وجهه عبر صفعه بطريقة بشعة تركت آثاراً على الجانب الأيسر من وجهه. وأكدت مصادر مطلعة ل “شمال بوست”، أن التلميذ المسمى "مراد" والبالغ من العمر ستة سنوات، يتابع دراسته بمدرسة أحمد بنعجيبة الإبتدائية بحي "مغوغة الكبيرة" ويلج التعليم الأساسي لأول مرة قادماً من "الحضانة"، حيث قامت المعلمة التي تشرف على التدريس الإبتدائي حسب نفس المصادر، بصفعه بعدما ترك مكانه لكونه لم يعتاد بعد على كراسي وجو المدرسة العمومية. الحادث خلف حالة استياء كبيرا وسط أولياء و آباء التلاميذ الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل في الواقعة التي تعطي صورةً سلبية عن واقع المدرسة العمومية بالمغرب. بالمقابل أكد والد مراد، أنه يعتزم تقديم الشكاية ضد المعلمة قصد فتح تحقيق معها ومعاقبتها، حتى تنال جزائها، خصوصا وأن الطفل أصبح يمتنع عن الذهاب إلى المدرسة.