يتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك فيديوهات وصور لقيام مجموعة من عمال إحدى الشركات التي يقال أنها فازت في صفقة للاستفادة من مرآب بشاطئ "المينا" بعمالة المضيقالفنيدق، بتخريب طريق عمومية بواسطة معاول وذلك بهدف وضع كشك وسط الطريق. واعتبر العديد من المعلقين على إقدام الشركة على تخريب ممتلكات عمومية، أن الامر لا يمكن أن يتم دون أن يكون بغطاء وتواطؤ من السلطات المحلية ممثلة في قائد قيادة المنطقة والباشا، كما حذروا من إقدام الشركة على إغلاق الطريق العمومي نحو الشاطئ. وحسب الفيديو الذي نشر على نطاق واسع لتوضيح مستوى الفساد والسيبة الذي تعرفه منطقة المضيقالفنيدق، يظهر بعض العمال وهم يستعدون فعلا لقطع الطريق العمومية المؤدية إلى شاطئ ألمينا بعد قيامهم بتخريب الطريق ووضع كشك وسطها لمنع السيارات من المرور. وحسب القانون المنظم لعمل الشركات المفوت لها استغلال مرائب السيارات (الباركيات)، فلا يحق لها العمل خارج مساحة المرآب التي تم تحديدها وفق شروط وبنود والتزامات واضحة. ويعتبر قيام الشركة التي يعتقد أنها فازت بصفقة استغلال مرآب ألمينا، بتخريب وقطع طريق عمومية، فعلا جرميا يستوجب فتح تحقيق مع كل المتورطين فيه، من جانب آخر يتداول مجموعة من النشطاء المدنيين بالمضيقالفنيدق عزمهم تنظيم أشكال احتجاجية للتصدي لظاهرة الفوضى التي تعرفها المنطقة كل موسم صيفي.