يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي من أبناء مدينة المضيق الفوضى والارتجالية والعشوائية في تدبير موسم الصيف من طرف الجهات المسؤولة وخاصة الجماعة الحضرية للمدينة. وانهالت الانتقادات وردود الفعل الغاضبة من حالة " السبية " كما أسماه أبناء المضيق، خاصة فيما يتعلق بالاستغلال " البشع " لأرباب مواقف السيارات للمواطنين سواء المقيمين بها أو أولئك الذين بدؤوا يتوافدون عليها لقضاء عطلة الصيف. وأكد نشطاء فاسيبوكيون على أن أحد مواقف السيارات الموجود بالقرب من البنك الشعبي قد رفع من قيمة الولوج إلى 10 دراهم بعدما كان سابقا ب5 دراهم، وهو الأمر الذي اعتبروه " سرقة بالعلالي " على حد وصفهم مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لوقف هذا الجشع المبالغ فيه. كما طالبوا رئاسة الجماعة الحضرية للمضيق بالكشف عن بنود دفتر التحملات الخاص باستغلال مواقف السيارات رفعا لأي التباس أو شكوك في عمليات نصب واحتيال وسرقة يتعرض لها المواطنون خلال موسم الصيف. وطالما اشتكى المواطنون وزوار المدن الساحلية سواء بمرتيل أو المضيق من الارتفاع الكبير والمبالغ فيه لأثمنة مواقف السيارات، الشيء الذي أصبح يسيء لسمعة المدينتين اللتان تستقطبان الآلاف من الزوار كل موسم صيف، وتهدد مثل هذه الممارسات من ضرب السياحة وتشجع على هجرة الزوار لمدن أخرى.