تحت عنوان : "علمني البلاء #الدولة لا زالت تتهرب من مسؤولياتها تجاه المعاق # مطالبة الجماعة الحضرية لتطوان بتوفير الولوجيات" وبمناسبة اليوم الوطني للمعاق، احتضنت قاعة محمد ازطوط بتطوان محاضرة هامة حول الابتلاء عند اباء وامهات الاطفال ذوي الاعاقات، المحاضرة التي نظمها "نادي الامل لذوي الاحتياجات الخاصة" التابع لجمعية الاعمال الاجتماعية لعمال امانديس، عرف تقديم محاضرة شيقة من طرف الدكتورة نعيمة بوعيش الاختصاصية النفسية والخبيرة في علوم الهندسة العقلية تمحورت حول البلاء وابعاده في تعمقاتها العلمية والدينية. المحاضرة ربطت درسها بشكل علمي باخر الدراسات واكدت على ان الجانب الروحي والديني يلعب دورا رئيسيا في تقبل الاب والام للبلاء والتعايش معه حتى الوصول الى مرحلة القبول النهائي والانتقال الى البحث عن افضل السبل العلمية والحديثة لتربية المعاق وتكوينه العرض الذي عرف حضورا مكثفا لمختلف الجمعيات المختصة والباحثين واباء وامهات الاولاد ذوي الاعاقة شهد مداخلات وشهادات قيمة واكد الكل على ان اول هاجس للأولياء في هذه الوضعية، هو تهرب الدولة من مسؤولياتها وعدم التزامها بملف حقوق الانسان في بعده الاعاقة وعدم تنفيذها لبرامج دعم المعاق في التدريس وتسهيل الولوجيات. وقال متدخل :" ..انظروا نحن نعقد لقاءنا هذا في قاعة "محمد أزطوط" الرسمية للجماعة الحضرية لتطوان حيث تتخذ كافة القرارات المصيرية وللأسف لحد اليوم لا تتوفر على ولوجية للمعاق .. الامر محزن خاصة انها لن تكلف الجماعة سوى رقم صغير جدا" المتدخلون اكدوا على ضرورة تفاعل المجتمع المدني وانخراطه للدفاع عن هذه الفئة الغالية من ابناء الشعب وقال الاب الهاشمي :" لا زلنا نعني كآباء من قلة المختصين تصورا ان الاقليم كله لا يتوفر الا على مختصين اثنين في حين ان عددا الاطفال الذين يولدون بإعاقات في تزايد فاين هي المسؤولية والمسؤولين؟ واين هو المجتمع ليناضل من اجل حق ابناءه" في نهاية اللقاء تم تكريم بطل العرب في رياضة هذه الفئة البطل التطواني لحبيب حمزة، وكدا الاستاذ الرندي نادي الامل المنظم لهذا اللقاء الهام وعد الجميع بتنظيم ورشات تكوينية ولقاءات علمية اخرى في القريب العاجل.