انتظر محمد الوفا، وزير التربية الوطنية والتعليم، إلى غاية أول أمس الثلاثاء، ليكشف حقيقة قضية تنظيم دروس حول "الشذوذ الجنسي" بثانوية ديكارت التابعة للبعثة الفرنسية بالرباط.
وأكد الوفا، في معرض جوابه عن سؤال كتابي بمجلس النواب، حول القضية، أن الثانوية المذكورة استضافت، ضمن نشاط تربوي نظمه أساتذة مادة علوم الحياة والأرض، شابا "شاذا جنسيا" ل"تقديم شهادة أمام التلاميذ حول صعوبات امتلاك هوية جنسية مختلفة والدعوة إلى التسامح مع ظاهرة الشذوذ وضرورة رفض الأحكام المسبقة الكارهة للمثليين".
واستطرد الوزير قائلا أن "رئاسة الحكومة سبق لها أن توصلت بتقرير حول هذا النشاط من بعض أولياء وآباء تلاميذ، يؤكد أن إحدى الثانويات الخاصة بالرباط نظمت حلقات دراسية حول الشذوذ الجنسي" تحت عنوان "كن متسامحا مع -الشواذ جنسيا- قد تصبح يوما مثلهم" أطرها فرنسي "شاذ جنسيا" جاء ب"إشراف أساتذة مادة علوم الحياة والأرض بأنفسهم على تحضير هذا النشاط التربوي وتأطيره".
وأضاف الوزير أن "10 من التلاميذ من أصل 200 تلميذ لم يرغبوا في حضور هذه الحصص".