أوردت جريدة المساء بعدد الخميس 2 غشت جوابا لمحمد الوفا وزير التربية الوطنية عن نشاط الشذوذ الجنسي بإحدى الثانويات بالرباط موضحا أن ثانوية "ديكارت" قد استضافت، ضمن نشاط تربوي نظمه أساتدة مادة علوم الحياة والأرض، شابا "شاذا جنسيا" ل"تقديم شهادة أمام التلاميذ حول صعوبات امتلاك هوية جنسية مختلفة والدعوة إلى التسامح مع ظاهرة الشذوذ الجنسي وضرورة رفض الأحكام المسبقة الكارهة للمثليين".واستطرد الوزير في جواب عن سؤال كتابي,,, بمجلس النواب حول هذه القضية، إن رئاسة الحكومة سبق لها أن توصلت بتقرير حول هذا النشاط من بعض أولياء وآباء ثلاميذ، يؤكد إن إحدى الثانويات الخاصة بالرباط نظمت حلقات دراسية حول "الشذوذ الجنسي" تحت عنوان "كن متسامحا مع الشذوذ الجنسي قد تصبح يوما منهم"، أطرها فرنسي "شاذ جنسيا" جاء بإشراف أساتذة مادة علوم الحياة والأرض بأنفسهم على تحضير هذا النشاط التربوي وتأطيره"، مسجلا أن 10 من التلاميذ من أصل 200 تلميذ لم يرغبوا في حضور هذه الحصص".وأضافت "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الخميس 2 غشت أن الوفا توصل من مدير الثانوية المنتمية إلى البعثة الفرنسية بتأكيد على أن هذا النشاط لم ينْحُ إلى التحريض على الشذوذ بقدر ما كان يهدف إلى محاربة الإقصاء وتحسيس التلاميذ بمسألة التمييز بين المجالين العام والخاص في الحياة الجنسية الإنسانية طبقا للتوجيهات التربوية الفرنسية...