شعب بريس – متابعة قررت إسبانيا الاستغناء عن اليد العاملة المغربية لجني الفراولة خلال الموسم المقبل، والتي تقدر بنحو 6000 عاملة مغربية، وتعويضها باليد العاملة المحلية وذلك بسبب الأزمة الخانقة التي تعرفها اسبانيا، وارتفاع نسبة البطالة بعدما أغلقت العديد من المصانع أبوابها.
وجاء قرار التخلي عن اليد العاملة المغربية، بعد اجتماع بين الفلاحين و نقابة OGT مع السلطات الاسبانية، حيث قررت مدريد عدم توظيف اليد العاملة القادمة من المغرب للعمل في مزارع الفراولة خلال الموسم المقبل الذي يبدأ خلال شهر شتنبر المقبل، والاعتماد بدلا من ذلك على اليد العاملة الاسبانية لامتصاص البطالة.
ووفق إحصائيات إسبانية، فإن ما يزيد عن 5000 شخص من بينهم 1700 روماني يعيشون في إسبانيا ومواطنين آخرين من الاتحاد الأوربي من ضمنهم إسبان، تقدموا بطلبات العمل في موسم الفراولة لهذه السنة بسبب الأزمات الاقتصادية التي تعيش على إيقاعها هذه البلدان، وتراجع فرص العمل في هذه الدولة.
و علاقة بالموضوع، فإن عدد الذين يتلقون إعانات عن فقدان الشغل باسبانيا انخفض ب99 ألف شخص تقريبا، ليصبحوا 4.6 ملايين شخص. ويعد هذا ثالث انخفاض شهري على التوالي، وقالت الوزارة إن معدل الانخفاض في نسبة الذين يحصلون على هذه الإعانات سجل أكبر تراجع في شهر يونيو على الإطلاق، حيث بلغ معدل البطالة في إسبانيا 52% لمن هم دون سن الخامسة والعشرين.