من المنتظر أن يكشف عن الكثير من الأسرار في قضية القرض العقاري والسياحي أثناء التحقيق التفصيلي مع خالد عليوة، ومنها تعاقده، خلال السنوات التي تحمل خلالها مسؤولية البنك، مع عدد من كبار المحامين بالدار البيضاء، والذين كانوا يجنون الملايير من تمثيلهم للقرض العقاري و السياحي في النزاعات القضائية، حيث رد أحد هؤلاء المحامين "الجميل" لعليوة بأن أهداه سيارة فاخرة من نوع "جاكوار".
وقالت إحدى الصحف اليومية الصادرة في عددها اليوم الجمعة، أن عليوة سعى مقابل ذلك إلى إبعاد عدد من المحامين الاتحاديين الذين كانوا يمثلون المؤسسة في عهد أسلافه على رأس القرض، وذلك بهدف إبقاء ما جرى داخل البنك، بعيدا عن علم الحزب.
وأضافت اليومية ذاتها، أن عليوة، الذي يقيم في الزنزانة رقم 8 بالجناح رقم 5، شرع في التأقلم مع وضعه الجديد داخل السجن، وبدا في إعداد العدة لأيام صيف قائظ، حيث زارته يوم الأربعاء زوجته، وجلبت له بعض المأكولات والألبسة الخفيفة، منها فوقية ووسادة.