قال محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، أن أياما عصيبة مرت على مصالح الوزارة خلال الدورة الأولى من امتحانات البكالوريا الأخيرة التي جرت في أكثر من 1400 مركز امتحان، و تطلبت مهمة مراقبة المترشحين، الذين زاد عددهم عن 452 ألف مترشح، و تجنيد ما يقارب 70 ألف مراقب مكلف بالحراسة.
و أكد الوفا في جوابه على سؤل شفوي وجه له في هذا الشأن بالبرلمان، أن حالات الغش المرصودة خلال ثلاثة أيام (1390 حالة) قليلة نسبيا، بالنظر إلى العدد الكبير من المترشحين، ثم أضاف أن وزارته جربت جميع الوسائل والطرق للتصدي لعمليات الغش وتسريب أوراق الامتحانات ومنع وصول الأجوبة إلى المترشحين عبر الهواتف المحمولة وأجهزة "اي باد" و"اي فون".
وأضاف الوفا أن وزارته جندت مجموعة من الشباب المعروفين بذكائهم الخارق في مجال المعلوميات (الهاكرز/القراصنة) لاختراق بعض الصفحات والحسابات على المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت لتدمير الأجوبة قبل وصولها إلى المترشحين.