أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا المستجد، أن إجمالي عدد الإصابات به في أنحاء العالم وصل إلى 50.4 مليون حتى صباح اليوم الاثنين 9 نوفمبر 2020، وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 50 مليونا و395 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 33 مليونا، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و256 ألف حالة.
وتتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وإسبانيا والأرجنتين والمملكة المتحدة وكولومبيا والمكسيك وإيطاليا وبيرو وجنوب أفريقيا وألمانيا وإيران.
وأصبحت الولاياتالمتحدة أول دولة في العالم تتجاوز حاجز العشرة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، منذ بدء الجائحة، وذلك طبقا لإحصاء لرويترز يوم الأحد مع اجتياح الموجة الثالثة من كوفيد-19 جميع أنحاء البلاد.
وجاء هذا التطور الذي يبعث على التشاؤم في نفس اليوم الذي تجاوز فيه عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم 50 مليونا.
وسجلت الولاياتالمتحدة نحو مليون إصابة في الأيام العشرة الماضية في أعلى معدل إصابة منذ أن سجلت البلاد أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في ولاية واشنطن قبل 293 يوما.
ويشكل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اليوم الإثنين، خلية أزمة سعيا لاحتواء تفشي الوباء في الولاياتالمتحدة.
وفي أوروبا، تفرض البرتغال، بؤرة الوباء في القارة مع تسجيلها أكثر من 12,5 مليون إصابة، اعتبارا من اليوم الإثنين حال الطوارئ الصحية، مع إعلان حظر تجول في القسم الأكبر من البلاد، فيما تتخذ رومانيا أيضا تدابير صارمة جديدة. وأعلن رئيس الحكومة البرتغالية أنطونيو كوستا أن "الوسيلة الوحيدة للسيطرة على الجائحة هي تجنب التخالط الاجتماعي".
وتشهد البرتغال على غرار كل أنحاء أوروبا زيادة مقلقة في الإصابات، مع ارتفاع وتيرة الإصابات اليومية منذ مطلع أكتوبر من ألفين إلى ستة آلاف.