أعلنت شركة "تويتر" أنها قامت بحجب جميع الحسابات، التي تم فيها تغيير كلمة السر خلال آخر 30 يوم، في إطار مواجهة هجوم إلكتروني واسع. وجاء في بيان الشركة: "كتدبير وقائي لحماية أمان المستخدمين قمنا بالخطوة التالية: حجب جميع الحسابات التي فيها محاولة تغيير كلمة السر خلال آخر 30 يوما". وأضاف البيان، "إذا تم قفل حسابك، فهذا لا يعني بالضرورة أن لدينا أدلة على اختراق الحساب أو الوصول إليه. حتى الآن، نعتقد أنه تم اختراق مجموعة فرعية صغيرة فقط، من هذه الحسابات المقفلة، ولكن لا تزال قيد التحقيق وستُبلغ أولئك الذين تأثروا". وتابع ذات البيان "نحن نعمل على مساعدة الأشخاص على استعادة الوصول إلى حساباتهم في أسرع وقت ممكن إذا تم قفلهم بشكل استباقي. قد يستغرق هذا وقتا إضافيا، لأننا نتخذ خطوات إضافية للتأكد من أننا نمنح حق الوصول إلى المالك الشرعي". وكانت منصة "تويتر" أصدرت بيانا بشأن "الاختراق الكبير" الذي تعرضت له المنصة صباح الخميس، وأوضحت وحدة دعم تويتر في بيان رسمي نشرته عبر حسابها على موقع "تويتر"، أنها غير مدركة حتى الآن، إذا ما كان الهاكرز تمكنوا من الوصول إلى كلمات السر الخاصة بالمستخدمين الذين تم اختراق حساباتهم. وأشارت إلى أنها لم تعثر على أي دليل على أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى كلمات مرور حسابات المشاهير التي تم استهدافها في وقت سابق. وقالت تويتر: "لكن في الوقت الحالي، لا نعتقد أن إعادة تعيين كلمة المرور ضرورية". وتعرضت منصة "تويتر" لخرق أمني كبير، حيث تم قرصنة عدد كبير من حسابات المشاهير والسياسين الكبار في الولاياتالمتحدة. وأوقف موقع "تويتر" إثر عملية القرصنة الكبيرة التي تعرض لها أغلب الحسابات الموثقة من التغريد أو طلب منها تغيير الرقم السري لحين حل مشكلة الاختراق. كما علق مؤسس "تويتر"، جاك دورسي، وهو أحد الذين اخترقت حساباتهم، قائلا، "يوم صعب علينا في تويتر.. لدينا شعور سيء ونشخص الوضع حاليا.. سنشارك بنتائج التحقيقات فور اكتمالها". ومن ضمن أبرز الشخصيات التي تم اختراق حساباتها، الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وجو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والملياردير الأمريكي الديمقراطي مايك بلومبرغ، ومغني الراب الأمريكي الشهير كاني ويست. كما تعرضت حسابات مشاهير آخرين منها الحسابات الرسمية لعمالقة التكنولوجيا الأمريكية، بيل غيتس، وإيلون ماسك، وجيف بيزوس، وحساب شركة أبل وشركة أوبر، للاختراق أيضا، إذ طلبت الحسابات تبرعات عبر العملة الرقمية (بيتكوين).