تداولت مجموعة من المجلات الفرنسية المتخصصة في الشأن الصحي، المشاكل المترتبة عن أحد الأدوية المنتشر تعاطيه بكثرة في العالم (سميكتا)، وأوصت الوكالة الوطنية الفرنسية للسلامة الدوائية مطلع السنة الجارية بعدم وصفه للأطفال أقل من سنتين، تفاديا لمضاعفاته الجانبية وآثاره على الصحة. وفي المغرب، لايزال الأطباء يصفون نفس الدواء للمرضى، بمن فيهم الأطفال دون سنتين، ويسلمه الصيادلة دون تحذيرات أو تدخل من المختصين والمشرفين على هذا الشأن بالمغرب. وأكدت بعض المصادر، حسب جريدة أخبار اليوم التي أوردت الخبر في عددها اليوم الجمعة، أن الصيادلة والأطباء بالمغرب يتابعون الموضوع باهتمام بالغ، وحريصون على متابعة الوضع وتطوراته. كما تم اتخاذ مبادرات شخصية، تضيف الجريدة، بالامتناع عن تسليم دواء "سميكتا" للأطفال دون سن الثانية، وذلك وفق توصية الوكالة الوطنية الفرنسية للسلامة الدوائية، غير أن الجدل لايزال قائما بخصوص الكبار، وحول البديل المحتمل لهذا الدواء في حال تم منعه.