في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العالم، تستعد سفينة “يو. إس. في. ماكسليمر”، وهي أول سفينة تبحر في المحيط الأطلنطي بدون طاقم ولا بحارة على متنها، بحسب ما أفادت وكالات أنباء عالمية. وتعتزم “ماكسليمر” التي يبلغ طولها 12 مترًا، الإبحار من كندا إلى المملكة المتحدة، وبالتحديد إلى ساحل جنوبإنجلترا، وهي الرحلة التي يتوقع أن تستغرق نحو 35 يومًا كاملة، وستقوم خلالها بمهمة إجراء مسح آلي لقاع البحر.
وتزود السفينة ذاتيه القيادة من إنتاج شركة “سي كيت إنترناشيونال” بمركبات آلية تستطيع الغوص إلى أعمق الأماكن تحت سطح البحر، والصعود إلى السفينة مرة أخرى للاستكشاف.
وقالت الشركة المنتجة، إن الميزة في سفينتهم هو صغر حجمها، وهذا لأنها لا تحتاج إلى غرف نوم أو مطبخ أو حمامات أو تكييف هواء أو غيرها من تلك الآلات التي يستخدمها الطاقم وهذا جعل حجمها لا يذكر مقارنة بالسفن الطبيعية.