يعكس مشروع الملحقة الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي يبلغ 37 مليون درهم، العناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها الأشخاص في وضعية إعاقة، وإرادة جلالته الراسخة لتأهيلهم واستثمار طاقاتهم الإنسانية في المجهود الجماعي للتنمية الذي تباشره المملكة. وأشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس االخميس، بحي القريعة بعمالة مقاطعات الفداء -مرس السلطان بالدارالبيضاء، على تدشين الملحقة الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، المبادرة الكفيلة بإعطاء دفعة إضافية للجهود الرامية لإدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعلى غرار المراكز الجهوية للأشخاص المعاقين بكل من آسفي ومراكش ووجدة وفاس، سيمكن المركز الجديد جهة الدارالبيضاء -سطات من التوفر على فضاء للتأطير الطبي والسوسيو -تربوي للأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية أو ذهنية، وعلى إطار ملائم لتجميع أنشطة المنظمات غير الحكومية وضمان تكفل مندمج بالأشخاص المستهدفين.
وتهدف الملحقة الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، بالدارالبيضاء، على الخصوص، إلى الوقاية والتكفل المبكر بالإعاقة من منظور طبي وتربوي، والنهوض برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب التكفل الاجتماعي بالأطفال في وضعية إعاقة، ومواكبة أسرهم (توجيه الآباء) والجمعيات الناشطة في مجال الإعاقة، وكذا التكوين المهني للأشخاص المستهدفين.