دورة بعد أخرى يؤكد نادي أجاكس أمستردام أطاحته لأعتد الأندية العالمية في الدوري . في دور الربع يذل نادي مدريد من قلب برنابيو ويوقع حكيم زياش في مرمى أقوى الأندية تتويجا؛ بل يذله باخراجه من المنافسة ويوقف كبير الأندية تتويجا وألقابا ، ليلة سطع فيها نجم المغربي حكيم زياش الذي كان بحق عريس الليلة هناك، ولم يشفع للريال تاريخه العريق ولا الألقاب وخرجوا من "حفرة النار"وهي لقب برنابيو. اليوم جاء الدور على فريق البيانكاريني او السيدة العجوز نادي جوفتوس حكيم زياش ورفاقه أشبال مدرسة عريقة وضع لبنتها الخبير يوهان كرييف .وهي أكبر هدية يقدمها رجالات أمستردام الجدد والمتمثلة في اختصاص إقصاء الكبار وفي عقر ديارهم. ... مساء امس الثلاثاء لم يعر عشاق الكرة أي اهتمام لبرشلونة على عكس لقاء جوفتوس ضد أجاكس الذي وفي بالوعد وعد الكرة الواقعية والأهداف والنتيجة. إقصاء نادي عريق آخر ينتمي إلى المدرسة الايطالية وما ادراك ما الطليان ...ولو كان بينهم نجم الكرة العالمية البرتغالي كريستيانو رونالدو نباهة وخبرة وحنكة زياش الذي كان قائدا لهذا النصر المبين ، لم يستسلم رجال أجاكس رغم تقدم جوفتوس في النتيجة، لكن رغبة الهولنديين كانت أقوى من رياح الطواحين وانقلب السحر على الساحر .نصر وتألق وفوز بالنتيجة والأداء دفع التيفوزي إلى مغادرة الملعب إلى دون رجعة .لأن الشجاعة والقوة كانت لصالح رفاق حكيم زياش الذين كانوا في بداية المنافسات الحصان الأسود للأندية ، اليوم أصبح يصارع من اجل اللقب الذي غاب عن خزانة الفريق منذ التسعينيات. وهل يسعى اجاكس إلى تحقيق الثلاثية هذه السنة ؟ البطولة .الكأس وعصبة الأبطال ؟ فوز وتأهل كان من ورائه نجم المنتخب الوطني حكيم زياش. حكيم ابدع واقنع، وأكد أن التحدي اسمه المغرب والمغاربة. .. حكيم زياش ، نصير مزراوي وزكريا لبيض ثلاث مغاربة يحضرون نصف نهاية أقوى البطولات العالمية لأول مرة في تاريخ المسابقة الأوربية . هل سيتابع زياش ورفاقه مسيرة اللارجعة إلى البوديوم والظفر باللقب لأن كل المعطيات تؤهل الفريق الهولندي الثائر في غياب اية مفاجأة .