وجهت سفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر، نداء لمواطنيها المقيمين بالجزائر ل"تجنب التجمعات والحشود"، اليوم الجمعة، بعد الدعوات إلى تنظيم مسيرات ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة. وكتبت السفارة في تدوينة، نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، موجهة للمواطنين الأمريكيين المقيمين بالجزائر، أن "الأمر يتعلق بتنبيه من السفارة الأمريكية. قد تخرج مظاهرات في البلاد يومي الجمعة 22 فبراير والأحد 24 فبراير. تابعوا وسائل الإعلام المحلية وتجنبوا الحشود".
ودعت السفارة الأمريكية، في هذه التدوينة، مواطنيها إلى تصفح الموقع الإلكتروني الخاص بالسفر التابع لوزارة الخارجية، حول التحذير على الصعيد العالمي، وإشعار السفر والمعلومات الخاصة بالبلد بالنسبة للجزائر.
ونزل مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع، صباح اليوم، بالعديد من مناطق الجزائر، للاحتجاج ضد ترشح رئيس الدولة المنتهية ولايته، للاقتراع الرئاسي، المقرر يوم 18 أبريل المقبل.
وفي العاصمة الجزائرية، تم نشر تعزيزات للشرطة في العديد من الأحياء والشوارع الكبرى للمدينة.
ومنذ الإعلان رسميا عن رغبة الرئيس المنتهية ولايته الترشح لولاية خامسة، نظمت العديد من المظاهرات في مختلف أرجاء الجزائر. وقد انطلقت هذه الحركة بداية من الشلف والجزائر العاصمة، ثم انتقلت إلى برج بوعريريج، قبل أن تمتد إلى مناطق أخرى، مثل وهران وعنابة وبسكرة وتيزي وزو وباتنة وأم البواقي والطارف وبجاية.
ونزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع، خلال نهاية الأسبوع، للتعبير عن غضبهم إزاء ما يصفونه ب “الولاية الزائدة عن الحد” لرئيس الدولة المنتهية ولايته، حاملين لافتات وغيرها كتبت عليها شعارات مناوئة للنظام القائم ولترشح الرئيس المنتهية ولايته.