تعرض الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية٬ والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر عمرو موسى لمحاولة اعتداء من لدن محتجين خلال تجمع جماهيري عقده أمس الاثنين بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية.
وذكرت إدارة حملة المرشح الرئاسي في بيان لها أن مجهولين هاجموا التجمع الجماهيري الذي نظمه موسى مما أدى إلى نشوب اشتباكات بينهم وبين مؤيديه أسفرت على الأقل عن جرح ستة من المؤيدين.
وتابع البيان أن تدخل الأجهزة الأمنية مكن من فض الاشتباكات وفك الحصار الذي فرضه هؤلاء الأشخاص على موسى والذي استمر لثلاث ساعات. وحمل موسى في تصريح صحفي مسؤولية الحادث الذي تعرض له إلى بعض الحركات السياسية التي وصفها بالفوضوية الساعية الى تقويض العملية الديمقراطية وإجهاض الثورة وحذر من حملة اغتيالات تستهدف مرشحي الرئاسة خلال الفترة المقبلة.
ويعد هذا ثاني اعتداء يتعرض له مرشح للرئاسة بعد الاعتداء الذي استهدف القيادي السابق في تنظيم الإخوان المسلمين عبد المنعم ابو الفتوح الأسبوع المنصرم.
وخلف الحادثان موجة استنكار كبيرة حيث دعت مختلف الهيئات والحركات السياسية المجلس العسكري إلى تأمين حياة المرشحين للرئاسة٬ مؤكدة أن عدم تأمين الانتخابات الرئاسية في مراحلها المختلفة سيؤثر على العملية الانتخابية ويطعن في نزاهتها.