يتجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى تعيين الفقيه أحمد الريسوني، خلفاً لرئيسه المؤسس يوسف القرضاوي. وحسب صحيفة "العين" الإماراتية، فإن هذه الخطوة تحمل العديد من الدلالات والمعاني، التي تتجاوز مجرد نقل السلطة في هذا التنظيم، إلى ما يمكن اعتباره تجديدا لأنشطة هذا الكيان، وذلك بعد تراجع تأثير القرضاوي، بسبب بعض مواقفه التي اعتبرت دعوة لإثارة الفتن والحروب في الدول العربية والإسلامية.
وشنت صحيفة العين الإماراتية هجوما قويا على الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني، الذي ينتظر أن يخلف الشيخ يوسف القرضاوي على رأس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
واعتبرت الصحيفة أن "هذه الخطوة تحمل العديد من الدلالات والمعاني، التي تتجاوز مجرد نقل السلطة في هذا التنظيم الإرهابي، إلى ما يمكن اعتباره تجديداً لأنشطة هذا الكيان".
وأوردت الصحيفة "السيرة الذاتية" للريسوني واصفة إياه بالإسم "المعروف لدى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في المغرب العربي".