كشفت شركة "ساوند إنرجي" البريطانية العملاقة أنها وقعت اتفاقية بترول جديدة مدتها ثماني سنوات في المغرب. وقالت الشركة إن الاتفاقية ستشمل بالاضافة الى المناطق القديمة التي كانت تغطيها سابقا مناطق استغلال أخرى بكل من تندرارة ورخصة الاستغلال الجديدة في ماتاركا.
ووفق ما كشف عنه أمس الجمعة موقع "شار ماغازين"، فان الاتفاقية تضمنت منطقة أنول الحالية للتنقيب عن النفط، الى جانب امتياز استغلال آخر متعلق باكتشاف غاز تندرارة في شرق المغرب.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيمس بارسونز: "يسعدني أن أعلن أننا حصلنا على حقوقنا بموجب العقد في هذه المساحة التي يمكن أن تتواصل الى غاية سنة 2026".
واضاف جيمس"نتطلع إلى الموافقة على امتياز الإنتاج الخاص بنا وبدء برنامج الحفر الاستكشافي في المستقبل القريب".
وسبق للشركة البريطانية أن أعلنت أنها ستسوّق اكتشافها من الغاز الطبيعي في"حقل تندرارة" شرق المغرب في مطلع العام المقبل، بعد استكمال عمليات الحفر والتنقيب في الأحواض الرسوبية التي اكتشفت فيها مخزوناً كبيراً من النفط والغاز.
وحسب وسائل اعلام دولية فإن حدود المغرب الشرقية تحتوي على مخزون من الغاز بسبب تواصل العمق الجيولوجي لشمال أفريقيا، كما يحتمل وجود احتياط مهم من الغاز على السواحل الأطلسية الغربية، وهي امتداد جيولوجي بحري لحوض نفطي يصل إلى موريتانيا والسنغال وخليج غينيا وأنغولا.