واشنطن تايمز: كبار المسؤولين الأمريكان يؤكدون ضرورة شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب وحماية سكان أشرف احمد رضا اسماعيلي نقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية في عددها الصادر يوم 13 كانون الثاني (يناير) 2012 مقتطفات من كلمات المتكلمين أمام المؤتمر الدولي بباريس المنعقد في 6 كانون الثاني 2012 وأكدت تحت عنوان «كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين يؤكدون ضرورة شطب اسم المعارضة الديمقراطية الإيرانية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب الأمريكية وحماية سكان مخيم أشرف» تقول:
الحاكم تام ريج، أول وزير للأمن القومي الأمريكي:أتمنى أن يسجل المؤرخون بأن نداءاتنا المستمرة للإخراج من القائمة سُمعت أخيراً من قبل الحكومة الأمريكية. الاتحاد الأوربي وبريطانيا وحتى محاكم في أوربا أكدوا أنه لا يوجد هناك دليل وليس ما يبرر ذلك.
الحاكم اد رندل، الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي: لا شك ولو بقدر ذرة أن الولاياتالمتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية لتتأكد من حماية سكان مخيم أشرف في كل الأحوال غالى أن يتم نقل جميعهم إلى بلدان ثالثة. لا شك في ذلك، هذه مسؤوليتنا.
السفير جان بولتون، سفير أمريكا السابق في الأممالمتحدة: إني لا أعتقد أنه يجب أن تصنف أي منظمة لأسباب سياسية مثلما حصلت بخصوص مجاهدي خلق في عام 1997 واني لا أعتقد أن المنظمات يجب أن تبقى في القائمة مثلما حصلت بخصوص مجاهدي خلق في عام 2008 لأسباب سياسية بل أعتقد أن الحقائق يجب أن توضع في نصابها مثلما هي. اذا كانت لدى وزارة الخارجية حقائق تبرر التصنيف دعونا لنستمع اليها واذا لم تكن لديها فلتخرج مجاهدي خلق من القائمة وتسقط الذريعة التي يتشبث بها النظام الإيراني وحكومة المالكي للضغط على سكان مخيم أشرف.
الحاكم هاوارد دين الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي: لا توجد هناك أية قاعدة قانونية لإدراج منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة أميركا للمنظمات الإرهابية الأجنبية، وقد أكدت ذلك محكمة الاستئناف الاتحادية في ولاية كولومبيا ولم تبد وزارة الخارجية منذ 18 شهرًا وحتى الآن أية شفافية في ما يتعلق بهذا الحكم. كنت أعتقد دومًا أن أميركا هي دولة القانون، ولكن أين حكم القانون في أميركا عندما لا تركن وزارة خارجيتنا إلى حكم محكمة أمريكية؟.
السفير ميشل ريس، المدير السابق لرسم السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية: سياسيون بارزون وضباط عسكريون و خبراء في الأمن القومي وسفراء وحكام وكذلك أعضاء في الكونغرس ومجلس النواب كلهم يطالبون وبصوت واحد وزارة الخارجية بإلغاء تسمية منظمة مجاهدي خلق دون تأخير.
باتريك كندي: تعالوا لنستوعب معنى التسمية الإرهابية، بالنسبة لكم أيها الحضور واضح ما هو مفهوم هذه التسمية يعني صدور حكم الإعدام بحق أفراد عوائلكم. كما أنه يعد خطراً على الأمن القومي الأمريكي... لذلك أقول لوزارة الخارجية وزملائي السابقين في الكونغرس أن يستوعبوا: إن كنتم قلقين بشأن الأمن الأمريكي و أقسمتم من أجل الالتزام به، إذن عليكم أن تأخذوا هذه اللائحة المعيبة وتمزقوها.
القاضي لوئيس فري، المدير السابق ل (اف بي آي): في يوم 25 كانون الأول عندما وقع السفير كوبلر مذكرة تفاهم ، هل كان يعلم أن مخيم الحرية ليس لديه أي بنية تحتية؟ هل كان يعلم أنه ليس هناك أنابيب المياه والكهرباء؟ ليس هناك أي أساس لنقل أي فرد إلى هناك هل إنهم مشغولون ببناء سجن هناك؟ ..علينا أن نسحب مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب. هذا هو أكثر المراحل افتقاراً للمنطق طيلة السنوات ال25 من خدمتي في التحقيق القضائي والقانوني والحكومة. ليس هناك أي أساس حقيقي لإبقاء هذه المجموعة في قائمة المنظمات الإرهابية الخارجية. فجميع زملائي هنا الجنرالات والمدراء السابقون لسي آي ايه ومدراء الأمن الوطني لم نتلق أي اتصال أو اشارة من زملائنا السابقين ينذروننا حيال هذه المنظمة بصفتها منظمة إرهابية. لا شيء. صفر.
البروفيسور آلن درشويتز المدافع البارز للحقوق الشخصية: علينا أن نرفع التصنيف عن هذه المنظمة فورا سواء تطبيقاً للقانون وبحسب الحقائق وعلى أساس الأخلاق.
الجنرال جيمز كانوي،القائد السابق للقوات البحرية: مثلما سمعتم من كل المتكلمين علينا أن نخرج مجاهدي خلق من القائمة. على الولاياتالمتحدة أن تبدأ بهذا .
البروفيسورة روث وج وود، رئيسة قسم القانون الدولي في جامعة جان هابكينز: بخصوص قضية الانتقال إلى مخيم ليبرتي من الحيوي جداً ويجب أن تكون هناك ضمانات بشروط مكفية للحماية قبل أن يتم نقل أي شخص إلى هناك. نقل الأفراد إلى مخيم لا ضمان فيه لحمايتهم خلاف لمفاد اتفاقية جنيف وقواعد حقوق الإنسان.
فيليب دوست بلازي، وزير الخارجية الفرنسي الأسبق: لماذا قيل لسكان أشرف لا يحق لهم أخذ سياراتهم معهم؟ ولماذا إنهم محرومون من الحق في التمتع بالبنى التحتية اللازمة في المخيم الجديد؟ ...وإذا لم يكن هناك جواب فهذا يشبه إلى نقل قسري إلى مخيم للسجناء؟ علينا أن لا نسمح للحكومة العراقية بأن تستخدم مؤسسات الأممالمتحدة كآلة بيدها لتحقيق أغراضها.
السناتور لوجيو مالان عضو مجلس الشيوخ الايطالي: إنني أدعو المسؤولين الأمريكيين إلى الاستماع إلى الأمريكيين الأفاضل الموجودين هنا اليوم وأن يطبقوا بوعدهم للوقوف بجانب الحرية والعدالة للجميع وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة لإخراج اسم مجاهدي خلق من القائمة.
القاضي مايكل موكيسي المدعي العام الأمريكي السابق: مجاهدي خلق شُطب اسمها في هكذا قوائم في الاتحاد الأوربي وبريطانيا وفي الواقع في كل بلد متحضر. الدول الوحيدة التي صنفت مجاهدي خلق في القائمة هما أمريكا والنظام الإيراني مما يرسل لنا رسالة حول مصداقية هذا التصنيف.
السفير دل ديلي، المنسق السابق لمكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية: على الحكومة الأمريكية أن تلغي تسمية منظمة مجاهدي خلق. بينما العالم كله ينتظر أن تقوم أمريكا بإجراء فعل ما. إبقاء مجاهدي خلق في القائمة هو ضرب من الخيال.
ريتا زوسموث الرئيسة السابقة للبرلمان الاتحادي الألماني: يجب إخراج مجاهدي خلق من القائمة . أعلى محكمة في الاتحاد الأوربي قالت إن التسمية يجب أن تزول فورا لأنها جائرة.
الجنرال تشاك والد نائب القائد الأمريكي السابق في أوربا: لا داعي أن لا تحل مشكلة مخيم أشرف اليوم ومشكلة تصنيف مجاهدي خلق. بهذه البساطة: لأن هناك خطوة يجب اتخاذها من قبلنا لحل هذه المشكلة وهي إخراج مجاهدي خلق من القائمة.
الجنرال ديفيد فيليبس القائد السابق المسؤول عن سلامة وأمن سكان أشرف: لأكثر من عام إني عشت مع سكان أشرف. وعملت معهم لسنوات أكثر. قلما أشخاص يعرفونهم أفضل مني. إن معلوماتي عنهم هي معلومات ميدانية عن مشاهداتي وتجاربي الشخصية ولم تتأثر بالسياسة والدعاية والكذب... إنني كنت لسنوات عديدة ضابط الشرطة العسكرية وأعمل مع الحقائق.. الواقع أن سكان مخيم أشرف ليسوا إرهابيين.