قال محمد الوالي اعكيك، أحد كبار قياديي البوليساريو، إن هناك وثيقة سرية تؤكد أن هناك تحركات داخل المخيمات للإطاحة بزعيم البوليساريو محمد عبد العزيز المراكشي. وتكشف الوثيقة، حجم الغليان الذي باتت تعيشه المخيمات بعد هيمنة المراكشي على القيادة منذ سنوات دون ترك سكان المخيمات لتقرير مصيرهم بأنفسهم. والوثيقة تقر بوجود مخطط الإطاحة بزعيم (البوليساريو)، والأمر يتعلق برسالة وجهها محمد الوالي أعكيك، أحد كبار قياديي (البوليساريو) تكشف بأن هناك حراكا داخل مخيمات تندوف للإطاحة بمحمد عبد العزيز، دون أن تحدد الرسالة الموعد الذي ستندلع فيها هذه الثورة داخل المخيمات التي هبت عليها رياح الربيع العربي. من جهة أخرى، حذرت دراسة لمجموعة التفكير الأمريكية (أطلانتيك كاونسل) من أن التحالف السري القائم بين البوليساريو والمجموعة الإرهابية للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي عادت للواجهة بعد اختطاف مواطنين أجانب في تندوف، يشكل جزءا من نسيج متطرف يهدد استقرار مجموع المنطقة المغاربية والساحل وإفريقيا. وأبرز بيتر فام، صاحب الدراسة الصادرة تحت عنوان "التهديد المتطرف يهدد النمو في إفريقيا" أن "امتداد القاعدة في المغرب العربي قوى روابطها مع جبهة البوليساريو، وهو تقارب أقل ما يقال عنه أنه مقلق وتجسد في أكتوبر الماضي في اختطاف عامليين إيطاليين في المجال الإنساني وآخر إسباني، والأدهى أنه تم في قلب تندوف.