نشرت مصادر صحفية، اليوم الاربعاء، استنادا إلى عضو من الحزب الاشتراكي الموحد، مجموعة من المراسلات بين هذا الأخير وأمال الهواري تكشف معطيات جديدة عن علاقتها بتوفيق بوعشرين، النتابع بتهم ثقيلة تتعلق بالاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي.. واستنادا إلى ما نشره، أول أمس الإثنين، محمود هرواك، عضو حزب الاشتراكي الموحد، فإن المحادثات المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعود إلى منتصف شهر مارس المنصرم، حيث اعترفت فيها أمال الهواري بشكل تلقائي، بتعرضها للتحرش الجنسي من طرف توفيق بوعشرين متحدثة عن محاولته التحرش بها في ثاني زيارة لها لمقر الجريدة، بعد المحاولة الأولى التي قدمت له خلالها سيرتها الذاتية، قبل أن يستدعيها للمرة الثانية لتفاجأ به يغلق باب مكتبه بالمفتاح ويتقرب منها.
أمال الهواري، التي نفت في مناسبات عديدة تعرضها للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب أو حتى التحرش الجنسي من قبل بوعشرين، عادت في محادثاتها هاته لتفند أقوالها، معترفة بكذبها في تدويناتها السابقة، ومشيرة إلى أن اسمها ربط بقضية بوعشرين بعد اكتشاف الشرطة القضائية للتحرش بها.
ويواجه توفيق بوعشرين، الذي يوجد رهن الاعتقال منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تهما تتعلق بالاتجار بالبشر وباستغلال الحاجة والضعف والهشاشة، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب.
كما يتابع أيضا بجنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل...
يشار إلى ان آمال الهواري ستمثل أمام المحكمة بعد ان تم استقدامها بالقوة رفقة حنان باكور من شقة في ملكية اصهار بوعشرين بحي اكدال بالرباط، حيث كانتا مختبئتين، ومن المنتظر ان يتم الاستماع إلى شهادتهما بعد مشاهدة الاشرطة الجنسية التي تجمعهما مع بوعشرين..