يتجه عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعين من قبل صاحب الجلالة، نحو تعيين عبد الله باها، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في منصب نائب لرئيس الحكومة المقبلة.
فعكس سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني، والذي تراجع إلى الوراء بعد تعيين بنكيران رئيسا للحكومة، نجد أن عبد الله باها يلازم بنكيران، فهو بمثابة ميزان حرارة تحركات الأمين العام عبد الإله بنكيران.
وبذلك، يكون عبد الله باها اعتلى منصب "رجل الظل" في الحكومة المقبلة، إذ يلازم رئيس الحكومة مثل ظله في كل تنقلاته وتصريحاته ومشاوراته.
فالرجلان، جمعت بينهما علاقة وطيدة امتدت من الأيام الخوالي بالشبيبة الإسلامية إلى الآن، حتى أن المتتبع يكاد تلتبس عليه هوية الشخصين معا.