ذكر تقرير تقني أن ملايين من مستخدمي الهواتف التي تعتمد على نظام التشغيل من غوغل أندرويد، قد يحتاجون لشراء أجهزة جديدة بسبب ضعف رقاقات المعالجة التي تعرض أمن الجهاز للخطر. وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن غوغل قامت بتحديث منتجاتها وأنظمتها الأمنية، لمنع القراصنة من سرقة معلومات عن المستخدمين، لكن نسبة كبيرة من معالجات الهواتف الذكية مثل سامسونغ و إل جي لن تستقبل هذه التحديثات، مما يعرضها لخطر القرصنة.
وقالت غوغل إن الهواتف الذكية التي ثبتت التحديثات الأخيرة ستكون مؤمنة ضد الثغرات، التي تؤثر على معالجات Intel و AMD، وARM.
وبذلك تكون الهواتف الذكية التي تعمل بإصدارات غير معتمدة من نظام التشغيل معرضة لهذه المشاكل.
ويعني ذلك أن الملايين من المستخدمين سيتعين عليهم استبدال هواتفهم مع أحدث الموديلات المشغلة للإصدارات الجديدة من آندرويد.
والمشكلة الرئيسية في نظام تشغيل أندرويد أن معظم صانعي الأجهزة يستخدمونه مع تعديلات فيه ليلائم التقنيات التي تميز منتجاتهم عن غيرها.
وبسبب ذلك، فإنه يصعب تحديث أنظمة التشغيل الخاصة بهم في وقت قصير.
أما الهواتف التي تصنعها غوغل بنفسها، فإنها تستخدم أندرويد نقي غير معدل، مما يسمح بتحميل التحديثات تلقائيا فور إصدارها.