حذر ثار عبد اللطيف الجواهري، والي البنك المركزي، من المخاطر التي تنجم عن "العملات" الرقمية وضمنها العملة الافتراضية "بيتكوين"، التي قد تستخدم لأهداف اجرامية كتمويل الارهاب.. واعتبر الجواهري، خلال ندوة صحفية نظمها أمس الثلاثاء بمقر البنك، أن ال"بيتكوين من الناحية النظرية للاقتصاد "ليست عملة".
وفي هذا الصدد أوضح الجواهري، أن العملة يجب ان تستجيب لثلاث معايير: أن تكون وسيلة للأداء، وتشكل احتياطيا للقيمة وأن تكون أداة ادخار. وخلص والي بنك المغرب إلى أن "البيتكوين" لاتستجيب لهذه المعايير.
وأضاف الجواهري، بأن بيتكوين هي أصل مالي أكثر مما هي عملة، محذرا من كونها تمثل "أداة مضاربة وتعرف تقلبات" ويمكن أن توظف، من حيث استخدامها، فى أهداف إجرامية من قبيل تمويل الإرهاب.
وبعد أن حذر من المخاطر المرتبطة باستعمال العملات الافتراضية كوسيلة للأداء، دعا الجواهري إلى وضع إطار قانوني ملائم لاستخدامها بهدف حماية المستهلكين.