نفى الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء السيد أحمد عبادي، نفيا قاطعا، أن يكون قد تحدث عن توسيع صلاحيات المؤسسات الدينية في الدول العربية والإسلامية كما تداولته مواقع إخبارية دولية ووطنية، مؤكدا أن ذلك شأن داخلي خاص بتلك البلدان. وذكر بلاغ للرابطة، أن الأمين العام، الذي كان قد قدم مداخلة أول أمس الاثنين، في ورشة تبادل الحلول العالمية حول "تحويل التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل"، تعقدها منظمة البحث عن أرضية مشتركة بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء وشبكة عمل المجتمع المدني الدولي" من 13 إلى 15 نونبر بالرباط، أكد أن حديثه كان عن تعزيز قدرات العلماء في محاربة ظاهرة التطرف العنيف على غرار ما تقوم به المملكة المغربية تحت القيادة النيرة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.
وأضاف البلاغ أنه رفعا لكل لبس بهذا الخصوص، فإن تسجيل مداخلة السيد عبادي في المؤتمر المذكور، منشور في البوابة الالكترونية الرسمية للرابطة المحمدية للعلماء، مرفقا بتقرير عن الندوة.
وشارك إلى جانب السيد عبادي في افتتاح هذا المؤتمر الدولي، كل من "موبينا جافر"، سيناتورة كندية بمنطقة كولومبيا البريطانية ورئيسة مجلس إدارة شبكة المجتمع المدني الدولي، والسيدة خديجة عرفاوي، من جمعية "دالي آند ساندا من أجل السلام"، والسيدة نانا آلاسين تور، ناشطة شابة من مالي.
ويروم هذا المؤتمر تسهيل الحوار التفاعلي والمشاركة المستمرة التي تعزز إمكانية كل قطاع للمساهمة في تحويل التطرف العنيف وبناء سلام مستدام في المنطقة، علاوة على تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني المستقلة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، التي تعمل على تعزيز السلام والحقوق والمساواة والتعددية كعناصر لمكافحة انتشار التطرف العنيف.
ويجمع هذا الحدث فاعلين إقليميين في المجتمع المدني في حوار مع الجهات الحكومية والمتدخلين الرئيسيين الآخرين لتبادل الممارسات الفضلى والحلول الفعالة، وتعزيز مجتمع شامل الممارسات يركز على تحويل التطرف العنيف في المغرب العربي والساحل