أفادت مصادر صحفية، أن محاولة هجرة "وهمية" كادت أن تتسبب في وفاة ما لا يقل عن عشرين مهاجرا سريا كلهم مغاربة، بعدما وصلوا عبر قارب خشبي إلى شاطئ "صول" بمنطقة اشقار غرب مدينة طنجة أثناء محاولتهم الهجرة سرا نحو اسبانيا. وتشير معلومات محلية، حسب موقع ل360 الذي أورد الخبر، إلى أن أحد المهربين، يعتقد انه كان العقل المدبر لعملية الهجرة السرية، ما أن وصل إلى شاطئ طنجة حتى صاح بعبارة "راكم وصلتو لاسبانيا"، وهي العبارة التي التقطها عدد من المهاجرين السريين المغاربة قبل لتبدأ عملية القفز من القارب الخشبي في محاولة منهم للوصول الى اليابسة، وهي محاولة كادت تتسبب في غرقهم جميعا لولا تدخل عناصر الجيش المغربي والسلطات المحلية التي اوقفتهم بالشاطئ.
وعلى إثر هذا الحادث، تضيف ذات المصادر، نقل أربعة مهاجرين سريين من ضواحي مدينة القنيطرة، إلى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة على متن سيارات إسعاف تابعة لجهاز الوقاية المدنية، إثر إصابتهم بجروح وعياء شديد نتيجة مضاعفات ألمت بهم أثناء محاولتهم السباحة نحو اليابسة من القارب الخشبي الذي كانوا على متنه.
وتشير بعض المصادر، حسب ذات الموقع، إلى ان القارب كان على متنه ازيد من 24 شاب مغربي، وقد انطلق في الساعات الاولى من صبيحة اليوم الاثنين من شاطئ قريب لمدينة مولاي بوسلهام، ورجحت ذات المصادر ان يكون أحد المهربين من جنسية مغربية وراء هذه العملية الخطيرة، وقد أدى المهاجرون السريون الذين تم إيقافهم مبالغ مالية مهمة مقابل تهجيرهم نحو اسبانيا.
وتدخلت عناصر الجيش أيضا، صبيحة اليوم، حيث عملت على إيقاف عدد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء بمنطقة كاب سبارتيل حينما كانوا يستعدون للإبحار على متن قارب مطاطي نحو السواحل الاسبانية، وذلك حسب ما أورده ذات الموقع الالكتروني.