أجلي نحو عشرة آلاف شخص، الليلة الماضية، إثر اندلاع حريق جديد بالقرب من "بورم لي ميموزا"، جنوب شرق فرنسا، وفق ما أعلن عنه جهاز الاطفاء. وقال اطفائيون، حسب وكالة فرانس برس التي أوردت الخبر، إن عملية الاجلاء تقررت مع اتساع رقعة الحرائق بعد اندلاعها في منتصف الليل، مؤكدين "إنها منطقة مأهولة يزداد عدد المقيمين فيها إلى ضعفين او ثلاثة في الصيف".
وبين من تم اجلاؤهم، تضيف ذات المصادر، ثلاثة آلاف من المصطافين المخيمين.
وافاد بيان صادر عن مديرية منطقة "فار" أن النيران التي ساهمت الرياح في اتساع رقعتها، أحرقت نحو 800 هكتار. ويشارك في اخماد النيران 540 رجل اطفاء تساندهم طائرات لمكافحة الحرائق.
وقالت المديرية ان "الرياح تهب بسرعة 60 إلى 70 كلم في الساعة، لكن يتوقع ان تتراجع سرعتها".
واحرقت النيران أكثر من أربعة آلاف هكتار خلال يومين منذ اندلاعها، يوم الاثنين، وهي تواصل انتشارها في جنوب شرق فرنسا على ساحل البحر المتوسط وفي كورسيكا.