شعب بريس - متابعة فجرت التحقيقات التي أجريت حول اختطاف ثلاثة إسبان من قلب مخيمات تندوف أن زعماء وقيادات البوليساريو يشتغلون عملاء لدى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن وسيط في العملية أن العناصر التي قامت بعملية خطف المتطوعين الإنسانيين الأوروبيين الثلاثة يوم 23 أكتوبر الجاري من مخيمات تندوف، كان لديهم شركاء ضمن البوليساريو.
وفي التفاصيل، يقول الوسيط إن الخاطفين الذين دخلوا مخيمات تندوف للمشاركة في عملية الخطف لم يكونوا مسلحين.
كان لديهم شركاء في المخيمات من أعضاء ومناصري البوليساريو زودوهم بالأسلحة ورصدوا الرهائن لخطفهم.
وقال كذلك: نعلم أن مسلحين اثنين بزي البوليساريو سمحا بمغادرة السيارات التي كانت تنقل الرهائن.
حقائق جديدة تؤكد اختراق القاعدة لصفوف البوليساريو، بينما زعيم الانفصاليين محمد عبد العزيز يتكلم على "مؤامرة تستهدف الجبهة"، ونسي انه متحالف مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
فهذا الرجل لم يعد له من يسند ظهره، بعد مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي، فولى وجهه قبالة تنظيم القاعدة، المهم التحالف ولو مع الشيطان.