يعكف علماء الآثار على كشف سر مومياوات تم تحنيطها بشكل مذهل لدرجة أنها مازالت تحتفظ بهيئتها الخارجية ولحمها وأعضائها الداخلية في مقبرة أسفل كنيسة في مدينة فيلينيوس في ليتوانيا، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. ومن بين مئات الهياكل العظمية، عثر الباحثون على 23 مومياء تعود للقرون 17 و18 و19، وقد حفظت بشكل يجعلها أقرب للأحياء.
وتم الكشف عن هذه المومياوات قبل خمس سنوات لكن العلماء يعكفون حاليا على دراسة السر وراء بقائها بحالة ممتازة، إضافة إلى الأمراض التي أدت إلى وفاتها.
وعثر العلماء على آثار لأقدم عينة من فيروس الجدري في أحد المومياوات، وهو ما يساعد في فهم الوباء الذي قتل في القرن العشرين وحدة 300 مليون إنسان.
وترجع أهمية الكشف كونه يفند فرضيات سابقة بأن المرض قديم من آلاف السنين، وقد انتشر في الحضارات القديمة، ويدعم فرضية أخرى بأنه فيروس حديث نسبيا.