أرجع مصدر دبلوماسي سبب تزايد وتيرة الحرب التي تشنها الجزائر على المغرب في تعدد جبهاتها، إلى صدمة بداية أشغال مد أنبوب الغاز الرابط القاري بين المغرب ونيجيريا وصولا إلى السواحل الأوربية. وكشف المصدر نفسه أن الأشغال ستنطلق الأسبوع المقبل بإعادة تهيئة الأنبوب الرابط بين حقل اسكرافوس وميناء لاغوس، وأن المرحلة الأولى ستشمل كذلك عمليات التركيب في سواحل البنين والطوغو وغانا، على أن يبدأ الشطر الثاني في مستهل يوليوز المقبل، في سواحل كوت ديفوار وليبيريا وغينيا.
وأوضح الموساوي العجلاوي، الأستاذ المتخصص في القضايا الإفريقية والعربية، أن سبب قلق الجارة الجزائر من مشروع أنبوب الغاز هو تكريس دخول المغرب إلى مجموعة دول غرب أفريقيا، الأمر الذي تفسره الجزائر بأنه مخطط يهدف إلى عزلها، خاصة بعدما تقدمت موريتانيا بطلب العودة إلى سيدياو.