تمكن أحد الشهود خلال الاستماع إليه من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا، اليوم الأربعاء، في إطار محاكمة المتابعين في أحداث تفكيك مخيم "اكديم ازيك" بمدينة العيون سنة 2010، من التعرف على تسعة متهمين، وتحديد المهام التي كانت موكولة إليهم داخل المخيم. وأدلى الشاهد بعد أدائه اليمين القانونية، بأسماء تسعة متهمين من المتابعين في هذه القضية، والمهام التي كانوا يقومون بها داخل المخيم، كالإشراف على مديرية الأمن التي كان يرأسها، المتهم عبد الجليل العروسي، وتسجيل الملتحقين بالمخيم، وهي المهمة التي كانت موكولة للمتهم الديش الضافي، والإشراف على التجمعات الذي عهد به للمتهم أحمد الزاوي.
وأكد الشاهد، الذي كان من بين المقيمين بالمخيم، معاينته للمتهمين مجيد سيد أحمد، وعبد الله التبالي، وأحمد بوريال، وبابيت محمد خويا، وأحمد السباعي وبوتنكيزة، وهم يقومون بضرب أفراد من القوات المساعدة ويرمونهم بالحجارة.
وبعد أن عرضت المحكمة على الشاهد صور جميع المتهمين الذين لم يكونوا متواجدين داخل قاعة الجلسة بعد قرارهم أمس الانسحاب من المحاكمة، تمكن من التعرف على المتهمين التسعة الذين سبق أن أدلى بأسمائهم ومهامهم.
كما استمعت المحكمة أيضا في إطار مواصلة بحث هذه القضية لأربعة دركيين، أكدوا معاينتهم للاعتداءات الشنيعة التي تعرض لها زملاءهم يوم ثامن نونبر 2010 الذي صادف يوم تفكيك المخيم، من دهس بالشاحنة وتنكيل بجثتهم.