كشف باحثون في جامعة كولورادو، في دراسة حديثة أعدوها، أن الجليد في جميع أنحاء العالم، آخذ في الذوبان بسرعة البرق، وهو ما ينبغي أن يكون موضع إجماع دولي، وأن بعض المدن الساحلية ستكون تحت الماء بحلول عام 2050، بحسب مجلة “ساينس العلمية”. وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة تويلا مون، إن الملايين من السكان الذين يعيشون في المناطق الساحلية سوف يضطرون لترك منازلهم في عام 2050 أو على أبعد تقدير، في عام 2150. وتابعت: أما سبب مثل هذه الظاهرة فمرده إلى ذوبان “المجلدات” المثير للقلق.
وأوضحت مون، أن الأرض تفقد جليدها، وهذه الخسارة لا رجعة فيها، وسوف تحدث بسبب التغير المناخي، محذرة من أنه إذا لم تتخذ الإنسانية جميع التدابير، وإن لم تتراجع إلى الخلف، فسوف نرى ميامي تحت الماء، والبنية التحتية الساحلية قد تختفي على مدى عقود وقرون مقبلة.
وكشفت الدراسة، بحسب موقع “sputniknews” الفرنسي، اليوم الأحد، أنه وفقا للنماذج المناخية، فإن 52٪ من جميع المجلدات الصغيرة في سويسرا سوف تذوب في غضون 25 عامًا، في حين سيفقد غرب كندا ما يقرب من 700٪ من المجلدات قبل عام 21000، وأن من المتوقع أن ارتفاع منسوب مياه البحار يلعب دورًا بالغ الأهمية، حيث سيضطر الملايين من الناس لترك منازلهم.
ووفقًا لمعهد الدراسات الجيولوجية في الولاياتالمتحدة (USGS)، فقد فقدت حظيرة جلاسييه الوطنية، الواقعة في ولاية مونتانا، 120 مثلجة (مجلدة).