قال الباحث في مركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، الموساوي العجلاوي، إن المقاربات الجديدة للدبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، مبنية على دراسات وتحاليل ومؤسسات واختيار الزمن المواتي للقرارات. وأضاف العجلاوي، أن هذا ما أدى إلى توصيف التحركات الملكية والقرارات المصاحبة لها في إفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية، بدبلوماسية الواقع، موضحا انها دبلوماسية براغماتية تستند إلى وضوح في تشريح الواقع الدولي والتعامل معه بمنطق يهدف إلى بناء جسور مع دول، كانت تصنف في الدول التي يصعب على المغرب اختراقها.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أعلنت مساء اليوم الجمعة الماضي أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أعادت المملكة المغربية علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية كوبا، إذ تم توقيع بلاغ مشترك بين البعثات الدائمة للبلدين لدى منظمة الأممالمتحدة بنيويورك يهم على الخصوص، إعادة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة.