أكد وزير الشؤون الخارجية الزامبي هاري كالابا، اليوم الجمعة بالرباط، أن بلاده تدعم المغرب في كافة القضايا، مشيدا بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وشدد كالابا، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، على أهمية الدعم المتبادل "في كل المجالات".
وأعرب الوزير عن أمله في أن يواصل كل من المغرب وزامبيا، بروح من الأخوة، العمل سويا من أجل تعاون وثيق.
وبعد أن وصف عودة المغرب إلى أسرته المؤسسيه الإفريقية ب"الشيء الممتاز"، أكد السيد كالابا أن إفريقيا تريد "العمل بشكل وثيق مع المغرب" الذي سيقدم "مساهمة ثمينة" للاتحاد الإفريقي للتغلب على التحديات التي تواجهها القارة.
وشدد على أن هذه العودة "ستجعل إفريقيا أحسن. وننتظر أن تصبح القارة مندمجة وموحدة من أجل تحقيق أحلام شعوبها"، مبرزا الدور الذي يضطلع به المغرب كمحفز للنمو على صعيد القارة.
كما أشاد الوزير الزامبي بالعلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين والتي وصفها ب"القوية"، مؤكدا أن بلاده ستعمل على تطوير علاقاتها لفائدة الشعبين المغربي والزامبي. وكان السيد بوريطة قد أجرى، أمس الخميس، مباحثات مع وزيرة الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية بمملكة ليسوتو مامفونو خاكيتلا، تمحورت حول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.