قال رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو، أمس الإثنين 6 فبراير، إنه لن يدعم أي خطوة تتيح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلقاء كلمة في البرلمان خلال زيارة دولة مقررة في وقت لاحق هذا العام، مشيرا إلى الحظر الذي فرضه ترامب على المهاجرين. وأكد بيركو، وهو أحد الشخصيات الرئيسية التي يلزم موافقتها على أي كلمة في البرلمان، إنه سيعارض أي تحرك محتمل لدعوة ترامب لإلقاء كلمة في أي من الموقعين المخصصين لإستضافة القادة الأجانب خلال زيارات الدولة. وأضاف خلال توجهه للنواب في المجلس "فيما يخص هذا المكان (البرلمان) أشعر بشدة أن معارضتنا للعنصرية والتمييز على أساس الجنس وتأييدنا للمساواة أمام القانون واستقلال القضاء اعتبارات بالغة الأهمية".
ودافعت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي عن قرار دعوة ترامب للزيارة، لكن أكثر من 150 مشرعا وقعوا على إجراء رمزي يطالب بعدم منح ترامب شرف التحدث في البرلمان.
وكان أكثر من 1,8 مليون شخص في بريطانيا وقعوا على التماس يطالب بإلغاء الزيارة أو تقليل مستواهاوذلك ضمن ردود فعل غاضبة إزاء سياسات ترامب تجاه الهجرة.
وخرجت احتجاجات من أنحاء مختلفة من العالم وشارك آلاف في مظاهرة بالعاصمة البريطانية احتجاجا على الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب وينص على حظر مؤقت لدخول اللاجئين والوافدين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.