شعب بريس- حسن حساني يعتبر واد ماسة من أهم الأودية بمنطقة سوس ماسة درعة حيت يوجد جنوب واد سوس و شمال واد درعة. وينبع من عدة روافد أهمها ( أسيف تازروالت ) و ( أسيف ايت مزال ). ويصب على بعد 40 كيلومتر في المحيط الأطلسي بين سيدي الرباط و سيدي وساي مرورا بوسط ماسة. من أهم مميزات هذا الواد انه لا يجف طوال السنة حيت تعيش فيه عدة أنواع من الأسماك من بينها الباس الأسود و البوري ومجموعة من الطيور المستقرة والمهاجرة، ما جعله يكون محمية وطنية سنة 1991 م بالمنتزه الوطني لسوس ماسة. ويوفر وادي ماسة مجالا خصبا للتنمية الفلاحية بالمنطقة حيث يستغله الفلاحون لسقي أراضيهم الزراعية 70 بالمائة من الساكنة المحلية تعتمد على الفلاحة التقليدية و تربية المواشي و الدواجن. وقد لعب هدا الوادي دورا كبيرا في استقرار الساكنة. ونظرا لهذه الكمية الهائلة من الماء التي تمر عبر الوادي أسس عليه سد يوسف بن تاشفين سنة 1972 م. وجود سد يوسف ابن تاشفين الذي أحدث سنة 1972 والذي أصبح محطة هيدرولوجية لتنظيم وتقنين سيرورة الواد، علما أنه يتميز بتيار قوي وسريع، وسندرج فيما يلي بعضا من مميزات سد يوسف ابن تاشفين: الطاقة المستعملة : 290 مليون متر مكعب. الطاقة المنتظمة : 88 مليون متر مكعب ويعتبر سد يوسف بن تاشفين اللبنة الكبرى بالجهة حيث تستعمل مياهه لسقي حوالي 19200 هكتار في حوض اشتوكة و منطقة ماسة وتزود بالمياه الصالح للشرب مدن تيزنيت سيدي افني ومركزي أكلو ومير اللفت إضافة إلى الدواوير الممتدة على طول قناة المد.