تفاجأ مرضى السكري عند توجههم إلى المراكز الصحية بالدار البيضاء، بنفاذ مخزون الأدوية الخاصة بمرض السكري، وذلك بعد نفاذ مخزون أنواع أخرى من الأدوية خاصة بالسرطان والأمراض النفسية وبعض أدوية الخدج. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة، حسب مأ أوردته جريدة الأحداث المغربية في عددها اليوم الخميس، أن الوزارة قامت بتهييء طلبات لاقتناء مجموعة من الأدوية الخاصة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة، برسم الموسم القادم، إلا أنها تنتظر تأشير وزارة المالية، وهذا يقتضي انتظار تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضافت ذات اليومية، أن التأخر في تشكيل الحكومة أثر سلبا على مجموعة من القطاعات الخدماتية، ومنها قطاع الصحة الذي أصبحت صفقاته المتعلقة بتزويد المستشفيات والمراكز الصحية متوقفة على تأشيرات وزارة المالية.
وحسب آخر الإحصائيات الرسمية، تقول الجريدة، فإن حوالي مليوني شخص في المغرب مصابون بداء السكري، 50 % منهم لا يعرفون مرضهم، فيما يصل عدد المرضى الذين تتكفل بهم وزارة الصحة إلى 625 ألف مريض.
من جهة أخرى فالوزارة توفر لمرضى السكري الأنسولين والأقراص بالمجان، بغلاف مالي يصل إلى 103 ملايين درهم، كما أنها تمد المراكز الصحية بجميع المعدات لتتبع الحالات التي تتقاطر عليها بغلاف مالي يقدر ب 12مليون درهم.