ذكرت الصحف التركية، اليوم الثلاثاء، أن منفذ الهجوم الذي خلف 39 قتيلا في ملهى ليلي بإسطنبول ليلة رأس السنة، قاتل في سورية في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تبنى الهجوم. وأوضحت هذه الصحف أن المهاجم، الذي لم يكشف رسميا عن هويته بعد، دخل إلى تركيا من سورية، حيث كان يقاتل إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" وهو ما يفسر "إتقانه الجيد جدا لاستخدام الأسلحة النارية".
وحسب المصادر ذاتها فإن المهاجم، الذي تعرفت السلطات على هويته، تدرب على حرب الشوارع في مناطق سكنية في سورية، واستخدم التقنيات التي اكتسبها هناك في اعتدائه، مضيفة أن التنظيم اختار المهاجم "خصيصا" لتنفيذ الاعتداء على ملهى "رينا" الشهير الذي سقط فيه الكثير من القتلى الأجانب، غالبيتهم من دول عربية.
وأشارت إلى أن المهاجم استهدف بسلاحه الرشاش النصف العلوي من أجساد ضحاياه.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي أعلن، أمس الاثنين، مسؤوليته عن هذا الهجوم الذي خلف أيضا إصابة 69 شخصا بجروح.