أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، الجمعة 9 سبتمبر، أن قسم التحقيقات التابع للجنة القيم سيبدأ تحقيقات جديدة مع الرئيس السابق للفيفا سيب بلاتر ومسؤولين آخرين بشبهة ارتكاب مخالفات. وتهم التحقيقات أيضا، مسؤولين آخرين، هما الفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا، والقائم بأعمال الأمين العام سابقا ماركوس كاتنر الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والسويسرية.
وتتركز التحقيقات الجديدة مع بلاتر وفالك وكاتنر حول خمس مخالفات تتعلق بالرواتب والمكافآت، وتضارب المصالح والرشوة والفساد.
وسبق للفيفا أن أعلنت في يونيو الماضي أن بلاتر وفالك وكاتنر ربحوا في السنوات الأخيرة من خلال مهامهم في الفيفا مبالغ مالية بلغت أكثر من 80 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب العدل الفدرالي السويسري فتح تحقيقا في 25 سبتمبر 2015 ضد بلاتر، الذي كان يترأس آنذاك الفيفا، بتهمة تحويل مبلغ 2 مليون فرانك سويسري بطريقة غير شرعية إلى رئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني في العام 2011.
وقررت لجنة التحكيم التابعة لغرفة الأخلاق في الفيفا في 21 ديسمبر الماضي توقيف بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي مهام تتعلق بكرة القدم لمدة ثماني سنوات، قبل أن تخفض مدة التوقيف بعد الاستئناف إلى ست سنوات في 24 فبراير الماضي.