وقفة احتجاجية للسكان المتضزين من شركة -بريمرا بوا - أمام قصر ولاية تطوان تزامنا مع الزيايرة الملكية وذلك للتنديد بخروقات الشركة وأضرارها على الساكنة والمطالبة بترحيلها الى المنطقة الصناعية.
ردا على الأخ السيد عبد الرحيم الكوهن تطوان 25/08/2011 أقول لك أخي بان تقريريك قد أضحكني كثيرا لكونك ابتدأته بكوني قدمت لك شكاية كتابية مني وهدا مجانب للصواب لكوني لم أوجه لك أية شكاية إلا واحدة وكانت موجهة إلى كل الجمعيات الحقوقية بصفة عامة وسلمته الى كاتبتكم ولم أعرفتك في البداية إلا عبر الهاتف والانترنيت وأرسلت لك الوثائق عبر الايمال بحيث تعاطفت مع الملف والسكان المتضررين و عبرت عن دعمك لهم .وانك لم تباشر العمل على هدا الملف إلا في شهر يونيو 2011 بزيارة للسكان وللشركة بحيث نحن كنا قد قطعنا أشواطا مهمة في شكايتنا للسلطات المحلية ودلك مند 30/08/2010. ولهذا أقول لك بأنك جانبت الصواب من خلال هدا التقرير الذي لايهمني ولا يرهبني في شيء ولا ادري السبب وراء هدا الميل الكلي للشركة وصاحبها المعروف بماله ونفوذه. ولهذا أود أن أقول لك وأبين لكل الإخوة الكرام الدين سيتوصلون برسالتي هاته بان الأمر فيه نية مبيتة ضد ملفنا العادل. وأطلب من الجميع الاتصال بي، وبالسكان المتضررين لمعرفة الحقيقة، واذكر بعض من أسمائهم تفاديا لكل لبس السيد محمد العيساوي ( 0672564470) - السيد مروان عبد الرحيم (0667210819 السيد محمد الزوين - السيد احمد التزيلي - السيد عبد الرحيم الفيزازي- السيد محمد انجة (0610215508 السيد عمر انجة - السيد محمد رضا انجة - السيد عبد السلام الزيتوني -السيد حسن بن قدور، واللائحة طويلة، زد على دلك السكان الدين تربطهم مصالح مع صاحب الشركة، ولا يستطيعون الشكوى من ضرر وخطر الشركة وهم معروفون وهم الدين دهبتم عندهم وليس المشتكين المتضررين وهده مغالطة كبيرة لن تغفر لمركزكم.وأيضا آخرون تم الضغط عليهم من اجل التنازل عن شكاياتهم والأسباب معروفة لدى الجميع.
في الأخير أود أن أذكرك بان هدا المشكل ليس مشكلتي وحدي، كما يوهم المركز (الحقوقي) و الشركة بدلك للرأي العام ،وأنت بهدا التقرير قد أصبحت تنفد خططهم الحقيرة للأسف الشديد.فادا كانت حقوق الناس على هدا القالب، فالحق يعطيه الله سبحانه وتعالى، الغني عن كل شيء، وهو القادر على إظهاره، ومن دون مقابل. أنت تعرف أشد المعرفة، بان السكان متضررون، والتقيت يبعضهم وتعرف أشد المعرفة بمعاناتهم، وخطر الشركة القنبلة الموقوتة التي توجد من تحتنا، وهدا الأمر لا يخفى على احد، إلا على دوي النفوس الخبيثة والضعيفة. ولهذا نرفض كل من سولت له نفسه الركوب على معاناتنا وندين بشدة أي تواطؤ من جمعيتكم مع صاحب الشركة التي ترددتم عليها كثيرا هده الأيام.
أما أنا وفي الوضع الحالي، فلا احتاج إلى زيارة احد، أو مساعدة أحد، لأن القانون يضمن لي جميع الحقوق ،فانا قادر على دفع الادى عني عن طريق القانون.
ليكن في علمك أخي عبد الرحيم بأنني لا أكن أية عداوة لأحد، واقصد صاحب الشرطة وأن الوساطة التي عرضتها علي من أجل الصلح معه إنما هي خدعة ومكيدة من اجل الالتفاف على حقوقنا في العيش الهادئ والآمن والصحي .
لقد جانبت الصواب بهذا التقرير أخي، وادعوك للتوبة والرجوع إلى صف المستضعفين المتضررين الدين كتب الله عليهم هدا الكابوس وهده القنبلة الموقوتة، المزعجة والخبيثة المحاذية لمنازلنا. ختاما أطمأن الكل بأننا في نضالنا مستمرين وللأكاذيب فاضحين وعلى نيل الحق مصممين والسلام.