أسفر اشتباك بين قوات الجيش الجزائري ومجموعة مسلحة عن مقتل أربعة جنود ومسلحين اثنين وإصابة عنصرين من قوات الحرس البلدي وجندي بجراح متفاوتة، فيما قتل مسلحان آخران في عمليتين منفصلتين. وقد وقعت العملية الأولى ليل الأحد الإثنين بالقرب من قرية تاغنية في منطقة تنس في ولاية الشلف ( 200 كلم غرب العاصمة).
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش تقوم بتنفيذ عملية تمشيط في المنطقة وقصف المواقع المشبوهة. وفي عملية أخرى، ذكرت وسائل إعلام جزائرية اليوم أن قوات الجيش قتلت السبت مسلحا بمنطقة أكفادو في ولاية بجاية ( 250 كلم شرق العاصمة). وتمت العملية عندما حاول المسلح التسلل إلى إحدى القرى للتزوّد بالمواد الغذائية، حيث نصبت له قوات الجيش كمينا في طريق العودة إلى مخبئه، وتمكنت من قتله ومحاصرة رفقائه.
وأشار المصدر إلى أن الجيش عثر خلال العملية على جثتي مسلحين كانا قتلا في عمليات القصف الجوي والمدفعية. من جهة أخرى، تمكنت قوات الأمن ليل السبت الماضي من قتل مسلح وإصابة آخر في اشتباك وقع بمنطقة ''تيزي قشوشن'' في ولاية برج بوعريريج (250 كلم شرق العاصمة). واضاف المصدر أن المسلح المصاب تمكن من الفرار. وفي عملية أخرى، تعرض موكب رسمي تابع لوزارة الداخلية الأحد لاعتداء بواسطة تفجير قنبلة عن بعد ببلدية الثنية في ولاية بومرداس ( 50 كلم شرقا)، إلا أنه لم يخلف ضحايا ما عدا تضرر إحدى السيارات الأمنية. من ناحية أخرى، تسلمت الجزائر قبل أيام من الحكومة التشادية قياديا سابقا في ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال'' يعرف بكونه أحد رفاق عماري صايفي، الذراع اليمنى لزعين تنظيم 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي' الموجود حاليا في السجن في الجزائر. وأشارت صحيفة 'الخبر' الجزائرية الاثنين الى أن القيادي السابق كان اعتقل من طرف المعارضة التشادية المسلحة وبقي عندها سبع سنوات كاملة تعرّض خلالها للتعذيب.